إلى جانب ضعف شبكة الإنترنت واستخدام أبناء العائلة الواحدة في مخيمات شمال غرب سوريا جهازاً واحدة لتلقي التعليم، هناك صعوبات جوهرية من قبيل"انقطاع التواصل البصري بين المعلم وطلابه"
."إن "من يستطيع شراء كمامة في إدلب يرتديها من باب أنها أصبحت موضة. إذ عند لقائه أيا من أقاربه أو معارفه في الشارع، يزيل كمامته ويقبّله
تفخر الإدارة الذاتية بشكلها اللامركزي للحكم؛ من خلال تفويض مجالس الأقاليم والمقاطعات والمدن المحلية بإدارة مناطقها. إلا أن هذا الشكل من الحكم قد يكون الأقل ملاءمة لمكافحة "كوفيد-19"
"لا توجد إلى الآن أي منحة بسبب كورونا". خاصة وأن "المنظمات باتت تتجه إلى دعم القطاع الصحي"
عقب اقتصار حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا المستجد في شمال شرق سوريا على حالتين، نتجت عنهما حالة وفاة، عمدت "الإدارة الذاتية" التي تتولى إدارة المنطقة، في 16 حزيران/يونيو الماضي، إلى رفع حظر التجول الذي كانت فرضته منذ 23 آذار/مارس، ولتعود الحياة إلى سابق عهدها.
رغم كل المؤشرات والشهادات التي أدلت بها المصادر، وتؤكد تفشي "كوفيد-19" في مناطق سيطرة النظام، فإنه "لا يوجد حظر، ولا إجراءات تحدّ من انتشار الفيروس. حتى أقاربك وأصدقاؤك لا يعزلون أنفسهم عنك وإن كنت مصاباً"؟
رغم إدراك عائشة خطورة هذا الفيروس إلا "أننا لا نملك رفاهية شراء كمامات ومعقمات تقينا شره، [على حساب] أولويات معيشية وطبية لا نستطيع تجاهلها"،
منذ لجوئها إلى الأردن في العام 2013، عاشت عائلة أم محمد ظروفاً اقتصادية جيدة مقارنة بغيرها من اللاجئين السوريين، إلى أن خسرت العائلة نتيجة تداعيات فيروس كورونا المستجد موردين ماليين كانا يتأتيان من عمل زوجها وابنها.
رغم أن الحكومة السعودية قدمت تسهيلات للزائرين السوريين، كالسماح لهم بالعمل، وتعليم أبنائهم في المدارس الحكومية، فقد تحولت لاحقاً إلى إجراءات أكثر تشدداً، بأن "منعت دخول الطلبة من أبناء الزائرين إلى المدارس الحكومية".
إن نحو "200 مريض سرطان ينتظرون فتح معبر باب الهوى مع تركيا، لتلقي العلاج في المشافي التركية"، كما يشكل مرضى السرطان " 40% من الحالات الباردة التي تحتاج إلى العلاج في المشافي التركية".
