طفس على خطى “درعا البلد”: هل انتهت حملة النظام على غرب درعا؟
توصل النظام السوري ولجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا الغربي إلى اتفاق يقضي بإخراج أشخاص مطلوبين لدمشق من غير أبناء المدينة، مقابل وقف إطلاق النار وسحب تعزيزاته.
توصل النظام السوري ولجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا الغربي إلى اتفاق يقضي بإخراج أشخاص مطلوبين لدمشق من غير أبناء المدينة، مقابل وقف إطلاق النار وسحب تعزيزاته.
تشهد المنطقة الجنوبية سلسلة من الاغتيالات التي تطال متهمين بالتورط في تجارة وترويج المخدرات، بالتزامن مع قلق أردني من تنامي النشاط الإيراني على حدوده، وفي ظل تداول أخباراً عن نية دول عربية، على رأسها الأردن، إنشاء منطقة آمنة جنوب سوريا
في الوقت الذي تعدّ خيارات الأردن محدودة في مواجهة ما أطلقت عليه "حرب المخدرات"، يبدو أن إعادة دعم بعض فصائل المعارضة وتنشيط دورها على الحدود الأردنية المحاذية لمحافظتي درعا والسويداء أحد الحلول المتاحة
وسط استمرار الاغتيالات في درعا وتلاقي مصالح أطراف ضد أطراف أخرى، يبقى نمط الاغتيالات واحداً، في تأكيد على أن الفاعلين هم أنفسهم، وأن "لا شيء يدعو إلى التفاؤل بأن الاغتيالات ستنتهي
البلد أصبحت غير قابلة للعيش والحياة، بحيث أصبح الناس يبيعون بيوتهم وأراضيهم استعداداً لمغادرة سوريا
لليوم العشرين على التوالي، تواصل قوات نظام بشار الأسد، بدعم روسي، إطباق حصار شبه كامل على أحياء درعا البلد في مدينة درعا، كإجراء عقابي للأهالي هناك
تسبب الحصار الحالي في فقدان غالبية السلع والمواد الأساسية من درعا البلد
هذه الخطوط ليست مقدسة، ويمكن تحريكها بعمل عسكري، لكن الأجواء الحالية محكومة بتفاهمات سياسية؛ وأي معركة ستكون سياسية أولاً
خلال الأسابيع الأخيرة، أصدر ناشطون وشخصيات عامة في محافظتي درعا والقنيطرة بيانات رفض للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما رفضوا فتح مراكز اقتراع في المنطقة.
عمّان - تزايدت في الفترة الأخيرة القرارات الاقتصادية الصادرة عن [...]