< 1 دقائق قراءة

انتحاري يقتل العشرات في سوق إدلب

فجر انتحاري، قيل أنه يتبع لتنظيم الدولة، نفسه بحزام ناسف، […]


31 أغسطس 2015

فجر انتحاري، قيل أنه يتبع لتنظيم الدولة، نفسه بحزام ناسف، في سوق شعبي في مدينة سلقين، التي تسيطر عليها النصرة وتقع على بعد 25 كيلومترا شمال غرب إدلب، وفق ما ذكرحسن الطويل، ناشط في مدينة إدلب اليوم لسوريا على طول.

وأشار الطويل إلى أن معظم ضحايا التفجير هم من المدنيين الذين كانوا في السوق الشعبي الذي يقام في كل يوم أحد، والملاصق لدار القضاء التي تشرف عليها جبهة النصرة.

وأضاف أنالجبهة قامت، بعد التفجير، بتطويق مداخل مدينة سلقين ونصبت الحواجز تخوفا من تفجيرات أخرى.

وحمَل ناشطون مقاتلي النصرة المتواجدين على الحواجز مسؤولية التفجيرات، التي ينفذها عناصرتنظيم الدولة في مناطقهم، معتبرين أن “إهمال الثوار وتراخيهم” في تفتيش السيارات والمارة، “يساهم” إلى حد كبير بتمكن عناصر التنظيم من الدخول مع ما يحملونه إلى مناطقهم، حسب ما نشره الاتحاد برس المعارض.

ومع أن تنظيم الدولة لم يتبنى التفجير إلى الآن، فإن موالين لتنظيم الدولة غردوا على شبكة الإنترنت استخدموا وصف “استشهاد” في الحديث عن الانتحاري، مشيرين إلى أن تنظيم الدولة وراء العملية.

ويأتي تفجير الأحد بعد شهر على هجوم مماثل على  مقرات لأحرار الشام في ريف إدلب، حيث فجر انتحاري من تنظيم الدولة نفسه، مما أدى إلى قتل قيادي في الحركة وعدد من العناصر.

  حقوق الصورة تعود لـ جريدة القدس.

شارك هذا المقال