النحل في سوريا يحتضر
تعدّ تربية النحل موروثاً قديماً في سوريا، واشتهرت البلاد على إنتاج العسل المشهور عالمياً، إلا أن عقوداً من الصعوبات الاقتصادية والتدهور البيئي أثرت على العلاقات الحميمة التي كانت موجودة ذات يوم بين البشر والنحل
تعدّ تربية النحل موروثاً قديماً في سوريا، واشتهرت البلاد على إنتاج العسل المشهور عالمياً، إلا أن عقوداً من الصعوبات الاقتصادية والتدهور البيئي أثرت على العلاقات الحميمة التي كانت موجودة ذات يوم بين البشر والنحل
من قريتها الصغيرة في شمال شرق سوريا، تحاول كجا كوردا أو "ابنة الكُرد" الحفاظ على التراث الثقافي الكردي ونقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الأجيال الصاعدة
أثرت تداعيات أزمة المياه، التي تشهدها مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان، علماً أن الأزمة مستمرة منذ سنوات لكنها كانت الأشد هذا العام بفعل الجفاف وانخفاض مستوى الآبار
في مطلع أيلول/ سبتمبر، أثارت مقاطع فيديو وصور تظهر قطع الأشجار في منطقة عفرين، شمال غرب سوريا، الرعب والصدمة. يتهم نشطاء بيئيون محليون الفصائل المدعومة من تركيا بالتورط في «جرائم ضد الطبيعة»، ولكن تبقى أسئلة من دون إجابة: كم عدد الأشجار التي قطعت؟ ومن المستفيد من بيع الأخشاب الموجودة في محمية طبيعية؟
وسط جفاف تاريخي، يلجأ سكان شمال غرب سوريا إلى حفر عشرات الآبار الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه. لكن انخفاض منسوب المياه الجوفية يؤدي إلى ارتفاع تكاليف استخراجها وانخفاض جودة المياه
طريقة تكرير النفط البدائية لا تشكل خطراً على العاملين في "الحراقات" فقط، وإنما تجعل من المشتقات المستخرجة منها "خطرة جداً"، كون "المازوت" المستخرج من هذه المصافي يحتوي على نسبة كبيرة من الغاز، ما يؤدي إلى حدوث انفجارات واندلاع حرائق
غالباً ما يتم التغاضي عن الآثار البيئية المدمرة لـ"حراقات النفط" في قرية ترحين بريف حلب الشمالي، رغم ما تتسبب به من تهديد للسوريين على بعد كيلومترات من مواقعها، وتأثير على الزراعة والبيئة
من أجل "لقمة العيش" يقضي ممدوح عيسى يوم عمل شاق في إحدى مصافي تكرير النفط البدائية "الحرّاقات" ويعود مساء محملاً بأوجاع لا تفارقه، من "صداع، وسعال، وتهيّج في العينين"
في أكثر مناطق إدلب خطورة، يوثق مصور شاب عاشق للطبيعة جوانب منسية للحياة اليومية هناك، متمسكاً بجمال المحافظة الخضراء شمال غرب سوريا.
أسفرت الهجمات الأخيرة للنظام على شمال غرب سوريا عن موجات نزوح جديدة، إذ أثارت مخاوف من هجومٍ عسكري جديد على المعقل الأخير للمعارضة. كما عطلت الهجمات موسم الحصاد في مناطق زراعية حيوية.