في الوقت الذي يحتفي به السوريون في ذكرى الثورة السورية الثالثة عشرة، التي انطلقت في آذار 2011، تتفكر الناشطات في حالة الحركة النسائية بعد أكثر من عقد على الحرب. فماذا بقي منها اليوم بعد الصراع والتهجير والاضطهاد؟
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
خلال هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة في الحسكة، قبل عامين، هٌدمت عشرات البيوت السكنية بمحيط السجن، وحتى الآن لم تعوض الإدارة الذاتية المتضررين رغم الوعود التي قطعتها
في النصف الأول من عام 2023، وقعت 25 حادثة قتل بحق نساء في شمال شرق سوريا، بحسب أرقام منسقية المرأة. لا يكشف هذا الرقم عن العدد الحقيقي للضحايا من النساء، نظراً لتستر بعض العائلات على الجرائم خوفاً من "العار".
في مدينة الحسكة وضواحيها، دخلت المياه في سياسة "التقنين"، رسمياً عبر ضخ المياه لساعات وبكميات محدودة، وشعبياً على صعيد الاستخدام الشخصي والمنزلي، بسبب استمرار "حرب المياه" التي تشنها أنقرة والفصائل المدعومة منها.
دمرَّت فصائل المعارضة العديد من المنازل التي استولت عليها خلال عملية نبع السلام، ونهبت وصادرت موجوداتها. ارتُكِبت ممارسات مشابهة في سوريا خلال السنوات الأخيرة على يد كل أطراف الصراع، دون أن يحاسبوا. في الوقت الراهن، فقد العديد من المُهجَّرين الوثائق التي تُثبت ملكيتهم لأراضيهم أو منازلهم في بلداتهم وقراهم الأصلية. فماذا بوسع خضر وأمينة وزهرة أن يفعلوا لحماية حقوق ملكيتهم في ديارهم التي هُجِّروا منها؟
دمرَّت فصائل المعارضة العديد من المنازل التي استولت عليها خلال عملية نبع السلام، ونهبت وصادرت موجوداتها. ارتُكِبت ممارسات مشابهة في سوريا خلال السنوات الأخيرة على يد كل أطراف الصراع، دون أن يحاسبوا. في الوقت الراهن، فقد العديد من المُهجَّرين الوثائق التي تُثبت ملكيتهم لأراضيهم أو منازلهم في بلداتهم وقراهم الأصلية. فماذا بوسع خضر وأمينة وزهرة أن يفعلوا لحماية حقوق ملكيتهم في ديارهم التي هُجِّروا منها؟
في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، شنت تركيا عملية نبع السلام العسكرية، مستهدفة عدة بلدات في شمال شرق سوريا. تعود أمينة وخضر بذكريات هروبهما من الديار في تلك الليلة المروِّعة. بعد أربع سنوات، استقرت المنطقة نسبياً، لكنها أمينة وخضر وزهرة وغيرهم من قاطني مخيم واشوكاني لم يتمكنوا من العودة.
تحول صيد الصقور (الصقارة) من هواية تقليدية لأعداد قليلة من الصيادين، إلى تجارة مزدهرة في سوريا. بعد اثني عشر عاماً من الحرب والأزمة الاقتصادية، حظيت هذه التجارة بإقبال غير مسبوق، لا يأبه الصيادون بالمخاطر التي قد تواجههم أثناء عملية الصيد.
يشعر العديد من النازحين السوريين، القاطنين في مخيمات الحسكة العشوائية، بمناطق الإدارة الذاتية بوجود تمييز في الخدمات والمساعدات مقارنة بالخدمات المخصصة لعائلات تنظيم داعش.
