“للبيع بداعي السفر”: سوريون يستخدمون الورقة الأخيرة لتأمين تكاليف الهجرة
بيع الأملاك والسيارات لأجل الهجرة، هي آخر أوراق الشباب لتمويل سفرهم، لكنها أيضاً الورقة الأخيرة التي يمكن الرهان عليها في تحسين أوضاع سكان شمال شرق سوريا
بيع الأملاك والسيارات لأجل الهجرة، هي آخر أوراق الشباب لتمويل سفرهم، لكنها أيضاً الورقة الأخيرة التي يمكن الرهان عليها في تحسين أوضاع سكان شمال شرق سوريا
في مطلع أيلول/ سبتمبر، أثارت مقاطع فيديو وصور تظهر قطع الأشجار في منطقة عفرين، شمال غرب سوريا، الرعب والصدمة. يتهم نشطاء بيئيون محليون الفصائل المدعومة من تركيا بالتورط في «جرائم ضد الطبيعة»، ولكن تبقى أسئلة من دون إجابة: كم عدد الأشجار التي قطعت؟ ومن المستفيد من بيع الأخشاب الموجودة في محمية طبيعية؟
رصدت "سوريا على طول" مقتل 24 شخصاً عسكرياً، من قيادات "قسد" وعناصرها وقادة في حزب العمال الكردستاني (ب ك ك)، منذ مطلع تموز/ يوليو الماضي وحتى 20 آب/ أغسطس الحالي، ما يشير إلى تصاعد الضربات التركية ضد "قسد" على نحو غير مسبوق
مظاهرات شمال غرب سوريا هي رسالة لتركيا، مفادها: أننا حتى لو كنا شركاء أو حلفاء، لكننا لن نكون بالضرورة أتباعاً نمتثل بالكامل لمسار سياستكم حتى لو تناقضت مع مصالحنا الوطنية، فنحن وحدنا من دفع ضريبة غالية من الدم والاعتقال والاختفاء القسري والتهجير والتشريد.
ما تلبث أن تخبو التصريحات السياسية أو المواقف العنصرية، التي تستهدف استقرار اللاجئين السوريين في تركيا، المتصاعدة على نحو غير مسبوق منذ أشهر، حتى يعيدها إلى الواجهة تصريح سياسي أو حادث اعتداء
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن موسكو وأنقرة هما من أوجد مسار اللجنة الدستورية عبر أستانة، وهذا يعني أن خيار إغلاق اللجنة مرتبط بتوافقهما على إيجاد مسار جديد
بعد الإعلان عن تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع النظام السوري لمواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة، في تموز/ يوليو الحالي، أنشأ الجانبان غرفتي عمليات عسكرية في منبج وتل رفعت بريف حلب، ويتم العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة ثالثة في اللواء 93 بعين عيسى.
لماذا تبني تركيا الوحدات السكنية شمال غرب سوريا؟، ومن يمول هذه المشاريع؟ ومن الذين تُنتهك حقوقهم جراء ذلك؟
في يوم اللاجئ العالمي، يقضي اللاجئون السوريون حياتهم في دول الجوار وسط ظروف اقتصادية وقانونية واجتماعية صعبة، تزيد حدتها في بلدان مثل تركيا ولبنان بفعل موجات خطابات الكراهية
إن استغلال تنظيم داعش للعملية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وتنفيذ هجمات على سجون "قسد" التي تحتجز نحو 12 ألف عنصر، والمخيمات التي تحتجز نحو 70 ألف امرأة وطفل، وتمكنه من تحريرهم أو جزء منهم، يعني أن للتنظيم عودة ثانية، وأنه سوف يبعث من جديد".