مزاعم الانسحاب الأميركي تقض مضاجع سكان شمال شرق سوريا فماذا لو حدث؟
تشهد مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا توازناً نسبياً بسبب الوجود الأميركي، من وجهة نظر السكان المحليين، وبالانسحاب سوف يتزعزع هذا التوازن وتتغير خارطة السيطرة والنفوذ.
تشهد مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا توازناً نسبياً بسبب الوجود الأميركي، من وجهة نظر السكان المحليين، وبالانسحاب سوف يتزعزع هذا التوازن وتتغير خارطة السيطرة والنفوذ.
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
التيزر: في ظل تغيرات المناخ، وزد عليها الحرب التي حولت المياه إلى سلاح، يبرز إلى الواجهة سؤال: هل يملك أطفال سوريا، وعياً كافياً عن مخاطر الأزمة؟ وهل تتناول مناهجهم الدراسية معلومات من شأنها تكوين وعي بخطورة أزمة المياه على كل الجوانب: الصحية، الزراعية، والاقتصادية؟
خلال هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة في الحسكة، قبل عامين، هٌدمت عشرات البيوت السكنية بمحيط السجن، وحتى الآن لم تعوض الإدارة الذاتية المتضررين رغم الوعود التي قطعتها
يعاني مرضى السرطان في مناطق سيطرة المعارضة السورية، ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية، شمال سوريا، من شح الأدوية والافتقار لمراكز ومستشفيات متخصصة ومتكاملة تعنى برعايتهم، وتزيد معاناتهم بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع دول الجوار بين فترة وأخرى. يسلط هذا التحقيق الضوء على معاناة مرضى السرطان، الذين يدفعون ضريبة التراجع الكبير في المنظومة الصحية السورية.
في النصف الأول من عام 2023، وقعت 25 حادثة قتل بحق نساء في شمال شرق سوريا، بحسب أرقام منسقية المرأة. لا يكشف هذا الرقم عن العدد الحقيقي للضحايا من النساء، نظراً لتستر بعض العائلات على الجرائم خوفاً من "العار".
في مدينة الحسكة وضواحيها، دخلت المياه في سياسة "التقنين"، رسمياً عبر ضخ المياه لساعات وبكميات محدودة، وشعبياً على صعيد الاستخدام الشخصي والمنزلي، بسبب استمرار "حرب المياه" التي تشنها أنقرة والفصائل المدعومة منها.
ظاهرياً، انتخب البحرة رئيساً للائتلاف، لكن في الواقع فُرض تحت تهديدات صادرة عن رئيس الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، الذي أصر، على إجراء الانتخابات في 12 أيلول/ سبتمبر وفوز البحرة، مستخدماً كلمات "غير لائقة".
دفعت المواجهات العسكرية مع "قسد" أبناء العشائر العربية في شمال شرق سوريا إلى رفع أصواتهم مجدداً، مطالبين بضرورة أن تحكم العشائر نفسها بنفسها بعيداً عما وصفته "الوصاية الكردية"، فهل خسرت العشائر مطالبها بعد "كسر شوكتها".
دمرَّت فصائل المعارضة العديد من المنازل التي استولت عليها خلال عملية نبع السلام، ونهبت وصادرت موجوداتها. ارتُكِبت ممارسات مشابهة في سوريا خلال السنوات الأخيرة على يد كل أطراف الصراع، دون أن يحاسبوا. في الوقت الراهن، فقد العديد من المُهجَّرين الوثائق التي تُثبت ملكيتهم لأراضيهم أو منازلهم في بلداتهم وقراهم الأصلية. فماذا بوسع خضر وأمينة وزهرة أن يفعلوا لحماية حقوق ملكيتهم في ديارهم التي هُجِّروا منها؟