بتجارب فردية: زراعات “غير تقليدية” تثري سلة إدلب
الفراولة والبروكلي والورد الشامي (السلطاني)، أصناف لم تألف إدلب زراعتها قبل 2011، لكن ظروف الحرب أوجدتها بعد أن نقلها اللاجئون من دول الجوار أو من محافظات سورية أخرى.
الفراولة والبروكلي والورد الشامي (السلطاني)، أصناف لم تألف إدلب زراعتها قبل 2011، لكن ظروف الحرب أوجدتها بعد أن نقلها اللاجئون من دول الجوار أو من محافظات سورية أخرى.
منذ أواخر 2023، بدأ النظام بـ"حرب المسيّرات" مستهدفاً المدنيين في شمال غرب سوريا، لا سيما في المناطق القريبة من خطوط التماس. قيدت "المسيرات" حركة المزارعين وحدّت من وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.
خلال السنوات الثلاث الماضية، تزايدت حالات التسرب الوظيفي من مؤسسات الحكومة السورية، لأسباب تتعلق بتدني الرواتب وغلاء المعيشة، رغم أن ترك العمل من دون استقالة يعد "جرماً".
منذ عام 2019 حتى الآن، خسرت العقارات في عين العرب (كوباني) نحو 50 بالمئة من قيمتها، نتيجة التهديدات التركية للمناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، وتراجع الطلب على العقارات مقابل ازدياد العرض.
يواجه السوريون، مثل غيرهم من اللاجئين في مصر، مجموعة من العوائق التي تحول دون الحصول على تصاريح الإقامة والعمل، وعندما يعملون من دون التصاريح يواجهون الاستغلال وسوء المعاملة. تكشف ظروفهم عن الجانب المظلم بالنسبة لملايين الأجانب.
يكابد السوريون في مخيم الزعتري، وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم، لتغطية مصاريفهم في شهر رمضان وعيد الفطر لهذا العام بعد أن خفض برنامج الأغذية العالمي مساعداتهم الغذائية، بنحو الثلث، عمّا كانت عليه في العام الماضي، بسبب نقص التمويل.
بعد عام على زلزال السادس من شباط/ فبراير، ما يزال هناك عشرات آلاف الناجين مشردين، في ظل غياب الدعم الكافي لإعادة بناء منازلهم أو ترميمها. يشدد عمال الإغاثة على أهمية برامج التعافي المبكر لتيسير عمليات العودة وتأمين سبل العيش.
يشهد قطاع الأدوية في سوريا حالة من عدم الاستقرار وفقدان الأدوية، رغم ارتفاع عدد المعامل عما كان عليه قبل عام 2011. لكن تضارب المصالح بين وزارة الصحة وأصحاب بعض المعامل الدوائية بخصوص "التسعير" يدفع المعامل إلى وقف التوريد.
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
منذ 13 عاماً يحلم السوريون بعام قادم أفضل من سابقه، لكنهم يصطدمون بأزمات اقتصادية جديدة، كما هو الحال في 2023، الأسوأ منذ بداية القرن العشرين، والذي سجلت فيه الليرة السورية أسعار صرف غير مسبوقة.