الفقر يجبر أطفال شمال غرب سوريا على العمل وينذر بـ”جيل أميّ”
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
لاستخراج الوثائق من الجامعات الحكومية السورية، يتعين على الطالب تقديم الطلب باليد أو عبر وكيل بوكالة قانونية، وإذا كان مطلوباً للأجهزة الأمنية يضطر إلى دفع مئات الدولارات للحصول عليها عبر سماسرة وموظفين حكوميين.
يعود الدور الأكبر في انتشار تجارة المخدرات بمحافظتي السويداء ودرعا إلى العميد وفيق ناصر، الذي تم تعيينه رئيساً لفرع الأمن العسكري، إذ بعد عامين من وصوله صارت عملية تهريب المخدرات "أكثر تنظيماً".
ألقت جريمة اغتيال الناشطة هبة حاج عارف بظلالها على الناشطات في مناطق سيطرة الجيش الوطني، شمال غرب سوريا، إذ شعرت العديد منهن بأن مقتلها بمثابة تهديد لهن. "اليوم هبة وغداً نحن"
رغم الضربات القاسية التي يتعرض لها تنظيم داعش في جنوب سوريا، على يد فصائل التسوية في درعا، إلا أنه يعيد ترتيب صفوفه وتنشيط خلاياه في أعقاب كل ضربة، وهو ما يفتح باب التساؤل عن آلية تجديد خلايا "داعش" في الجنوب ومستقبله في المنطقة وعلاقته مع النظام.
بعد حراك السويداء، في آب/ أغسطس 2023، توجهت الأنظار إلى الساحل السوري، الذي شارك بأصوات فردية انتهى بها المطاف "إلى نهايات مؤسفة"، فهل يعلو صوت الساحل مجدداً؟
تمثل مذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرتها فرنسا بحق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، سابقة تاريخية. فما معنى ذلك من ناحية عملية، وما هي تداعياتها على مساعي التطبيع الإقليمي التي تبدو أنها تسير على قدم وساق.
في ظل ما يجري في الشرق الأوسط، وفشل المجتمع الدولي، ورؤية الشعوب لحالة "الإفلات من العقاب"، لم يعد هناك ثقة بالمجتمع الدولي وتحقيق العدالة عبر مؤسسات الأمم المتحدة، كما عبر ناشطون سوريون، في أعقاب جلسة محكمة العدل الدولية.
وقع السوريون ضحية أزمة جوازات السفر، التي عطلت مصالحهم وبددت أحلامهم في السفر، ناهيك عن أنها فتحت باباً واسعاً أمام السماسرة، الذين يستغلون حاجة المواطن للحصول على جواز.
في الذكرى الخامسة لتهجير أهالي حي جوبر والغوطة الشرقية، ما يزال سكان الحي الدمشقي محرومون من العودة، ومع صدور المخطط التنظيمي رقم 106 لعام 2022، صار الأمل بعيداً لدى المدنيين، المتخوفين من تعرض ملكياتهم للانتهاك.