مزاعم الانسحاب الأميركي تقض مضاجع سكان شمال شرق سوريا فماذا لو حدث؟
تشهد مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا توازناً نسبياً بسبب الوجود الأميركي، من وجهة نظر السكان المحليين، وبالانسحاب سوف يتزعزع هذا التوازن وتتغير خارطة السيطرة والنفوذ.
تشهد مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا توازناً نسبياً بسبب الوجود الأميركي، من وجهة نظر السكان المحليين، وبالانسحاب سوف يتزعزع هذا التوازن وتتغير خارطة السيطرة والنفوذ.
رغم الضربات القاسية التي يتعرض لها تنظيم داعش في جنوب سوريا، على يد فصائل التسوية في درعا، إلا أنه يعيد ترتيب صفوفه وتنشيط خلاياه في أعقاب كل ضربة، وهو ما يفتح باب التساؤل عن آلية تجديد خلايا "داعش" في الجنوب ومستقبله في المنطقة وعلاقته مع النظام.
عندما سئل عن مسيحيي مدينة الرقة في شمال شرق سوريا، أجاب مراد (اسم مستعار) بأنهم "انقرضوا". لا يوجد في الرقة حالياً سوى 26 شخص، من أصل 4800 شخص كانوا قبل عام 2011.
إن استغلال تنظيم داعش للعملية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وتنفيذ هجمات على سجون "قسد" التي تحتجز نحو 12 ألف عنصر، والمخيمات التي تحتجز نحو 70 ألف امرأة وطفل، وتمكنه من تحريرهم أو جزء منهم، يعني أن للتنظيم عودة ثانية، وأنه سوف يبعث من جديد".
يعاني سكان شمال شرق سوريا من مخاطر الانتقال بين المحافظات ويتخوفون من عبور الطرق البعيدة عن مراكز المحافظات، الواقعة تحت سيطرة "قسد"، لا سيما "في الليل"، حيث تنشط خلايا تنظيم داعش
بعد أحد عشر شهراً على تأجير منزل ابنه المقيم في ألمانيا، فوجئ والد قتيبة الشيخ، أن المستأجر هو زعيم تنظيم داعش، عبد الله قرداش، الذي قتل في عملية الإنزال الجوي للتحالف الدولي في منطقة أطمة شمال غرب سوريا
كان هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة صادماً بالنسبة للمدنيين، ورغم الإعلان الرسمية عن إحباط الهجوم، إلا أن التداعيات الإنسانية ما تزال مستمرة، ويتخوف المدنيون، وخصوصاً الناجون من انتهاكات التنظيم عودته كقوة منظمة
تضم الرقة 134 جسراً وعبارة، منها سديّ الفرات والبعث، دُمّر 66 منها كلياً أو جزئياً بفعل قصف التحالف الدولي أو مفخخات "داعش". وقد رُمم 56 جسراً وعبارة، 14 منها بشكل مؤقت و10 بطرق بدائية.
تضم المحافظة 134 جسراً وعبارة، دُمر 66 منها بشكل كلي أو جزئي بفعل قصف التحالف الدولي أو مفخخات "داعش".
إن "الأطراف الخارجية كانت قادرة على حسم المعركة، لكنها لم ترد ذلك، بل تركت الفصائل عرضة للابتزاز وللكثير من المساومات الإقليمية والدولية التي أوصلتها إلى ما وصلت إليه"، بحسب وائل علوان.